في تمازج راقٍ بين عالم المجوهرات الرفيعة والفن الكلاسيكي، تعرض دار Van Cleef & Arpels رؤيتها الإبداعية الجديدة من خلال معرض استثنائي بعنوان “Ballerinas by Van Cleef & Arpels”.
يُقام المعرض في قلب دبي، داخل Le Salons، الفضاء الثقافي الأنيق في أوبرا دبي. كما يمتد المعرض من 15 مايو وحتى 30 يونيو 2025، ليتيح للجمهور فرصة استكشاف الإبداع الفني للمجوهرات الراقية.
إبداع مستوحى من رقص الباليه
يتجاوز المعرض المفهوم التقليدي لعرض المجوهرات. في الواقع، يقدم تجربة فنية نابضة بالحياة، تسلط الضوء على الرابط العميق بين الدار وفن الباليه.
ويُعد الباليه أحد مصادر الإلهام الأكثر شاعرية في تاريخ الدار. منذ عام 1941، حين ابتُكر أول مشبك راقصة، برزت الحركة والنعومة كعنصرين أساسيين في تصاميم Van Cleef & Arpels. تتحول المعادن الثمينة والأحجار الكريمة من خلالها إلى لقطات خالدة من الرقص الكلاسيكي.


تفاصيل المجموعة المميزة
تتضمن المجموعة المعروضة قطعًا مصنوعة من الذهب الأصفر تعكس الأناقة اليومية. بالإضافة إلى ذلك، هناك قطع أخرى مرصعة بالألماس على البلاتين، تجسّد الترف المسائي.
تتجلى التفاصيل الدقيقة في وجوه الراقصات المصقولة بتقنية rose-cut، وفي إكسسوارات الشعر الفاخرة وأحذية pointe الرشيقة. كما تتضمن المجموعة تنانير التوتو الشفافة، التي تبدو وكأنها تتحرك بخفة مع كل نظرة. تُبرز هذه القطع تفرد تصاميم Van Cleef & Arpels في مزج الفن والمجوهرات.


أرشيف ينبض بالحركة
يعزز المعرض قيمته الفنية من خلال عرض رسومات أرشيفية نادرة من محفوظات Van Cleef & Arpels، تُبرز دقة التصميم والبحث الجمالي العميق في ترجمة الحركة إلى مجوهرات مصغرة. هذه الرسومات تمنح الزوار لمحة عن العملية الإبداعية التي تقف خلف كل قطعة، وتؤكد التزام الدار بالحفاظ على حرفة المجوهرات كفن متكامل، لا يقل شاعرية عن الرقص ذاته.
شاهدي أيضاً:Bee de Chaumet: مجوهرات تحلّق بالفخامة على أجنحة الطبيعة
من قلب باريس، تنبض الحكاية
تأسست دار Van Cleef & Arpels عام 1906، لتتحوّل على مرّ الزمن إلى أحد أبرز رموز الفخامة والحرفية الراقية في عالم المجوهرات الرفيعة. ومن الطبيعة الحالمة إلى فنون الرقص وعوالم الخيال، تستوحي الدار إبداعاتها التي لا تشبه سواها.
تتميّز Van Cleef & Arpels بابتكارات تقنية استثنائية، من أبرزها Mystery Set التي تُنفّذ بدقة حرفية متناهية، إلى نقشة Alhambra التي تحوّلت إلى أيقونة تجسّد الحظ والجمال. اليوم، تواصل الدار رحلتها الإبداعية بابتكار قطع تروي قصصاً من الجمال الأبدي، وتُجسّد بصمة باريسية لا تُخطئها العين.