يستعد متحف فيكتوريا وألبرت (V&A) في ساوث كنسينغتون بلندن لافتتاح أول معرض من نوعه في المملكة المتحدة. يركّز المعرض على حياة وأناقة الملكة الفرنسية ماري أنطوانيت، ويحمل عنوان “أسلوب ماري أنطوانيت”، ومن المقرر افتتاحه في شهر سبتمبر.
افتتاح معرض ماري أنطوانيت في V&A لندن
يمثل هذا المعرض إحدى أبرز المبادرات التي ينفذها V&A للاحتفاء بالشخصيات التاريخية وتأثيرها على الفن والموضة.

مجموعة المعروضات الفريدة في V&A
يضم المعرض 250 قطعة فنية تشمل الأزياء والفنون الزخرفية. من بين هذه القطع، هناك قطع نادرة مُعارة من قصر فرساي، وتُعرض لأول مرة خارج فرنسا.
على سبيل المثال، يحتوي المعرض على طقم مائدة من قصر بيتي تريانون، بالإضافة إلى مجوهرات الملكة وأدوات الزينة الشخصية الخاصة بها.

تُسلّط المعروضات الضوء على التأثير الكبير لماري أنطوانيت في عالم الموضة خلال فترة حكمها. بالفعل، اعتُبرت واحدة من أكثر الشخصيات الملكية أناقة وإثارة للجدل في التاريخ.
ويعرض المعرض أيضًا فساتين المحكمة المزخرفة، وحذاءً حريريًا يعود للملكة، إلى جانب مجموعة من الأزياء المعاصرة المستوحاة من إرثها، بتوقيع علامات بارزة مثل ديور، شانيل، موسكينو، إيرديم، فيفيان ويستوود، وفالنتينو، بالإضافة إلى أزياء من فيلم “Marie Antoinette” للمخرجة صوفيا كوبولا، الذي أدّت بطولته كيرستن دانست
شاهدي أيضاً:Miranda Priestly لم تمشِ على المنصة… لكن إكسسواراتها فعلت في Haute Couture 2026

تجربة حسية غامرة ومتعددة الأبعاد
تتضمن التجربة أيضًا تركيبًا حسيًا يعيد ابتكار روائح البلاط الملكي والعطور التي كانت تفضّلها الملكة، إلى جانب عناصر سمعية وبصرية تساهم في إعادة خلق أجواء القرن الثامن عشر داخل صالات العرض. وفقًا لسارة غرانت، القيّمة على المعرض، فإن ماري أنطوانيت كانت رمزًا مبكرًا للمشاهير، ولم يفقد تأثيرها على عالم الأزياء بريقه حتى اليوم. وأضافت أن المعرض يستعرض إرثها كمزيج نادر من البذخ، والدراما، والمأساة، مما يجعل قصتها قابلة لإعادة التفسير جيلاً بعد جيل.