اليوم الوطني 95: تصاميم سعودية تعكس الهوية والإبداع

إعداد- نهى السداوي

في كل عام، يتحول اليوم الوطني السعودي إلى منصة استثنائية. هنا يستعرض المصممون السعوديون إبداعاتهم، فيمزجون الخيط بالإبرة ليحاكوا قصة وطن. قصة تمتد بين الماضي والمستقبل.

أما في الذكرى الخامسة والتسعين، فقد بدا المشهد مختلفًا. كان أشبه بعرض فني يروي حكايات الهوية. وقد جمع هذا العرض بين التراث الأصيل من جهة، وروح الحداثة المتجددة من جهة أخرى.

منال الداود: التمر رمز للإبداع

ذهبت منال الداود إلى رمز النخلة وثمرتها، لتستحضر من التمر مصدر إلهام خاص بها. ومن هذا الرمز صنعت قطعة تحتفي بالطبيعة، باعتبارها أيقونة للإبداع. كما أكدت أن رموز المملكة ليست مجرد تفاصيل تراثية، بل يمكن أن تتحول إلى لغة بصرية تحمل رسائل الفن والجمال.

حور عاشور: الشماغ بلمسة عصرية

أما حور عاشور فقد أعادت صياغة الشماغ بلمسة مبتكرة. وقدمت بدلة عصرية ارتداها العارض السعودي أسامة. ومن خلال هذا التصميم، جعلت من اليوم الوطني مساحة سنوية للجرأة والابتكار. كما حولته إلى فرصة متجددة للاحتفاء بالهوية السعودية بروح مختلفة.

سماح زيدان: بين العصرية والتراث

الفنانة سماح زيدان تفضل أن تكون إطلالتها عصرية تواكب روح الانفتاح الذي نعيشه اليوم، بينما تميل في يوم التأسيس لاختيار إطلالة تراثية تعكس أصالة الهوية السعودية.

حنان التركي: قراءة معاصرة للتقليد

حنان التركي بدورها قدّمت تحية مباشرة للزي التقليدي، عبر ثوب دوسري يعكس هوية جنوب نجد، وعباية مستوحاة من زي نساء الطائف، لتُعيد قراءة تفاصيل الماضي في ثوب معاصر.

رشا بلال: العصرية في إصدار محدود

فيما ابتكرت المصممة رشا بلال عباية خضراء بإصدار محدود، جسدت فيها صورة المملكة المتطورة بروحها العصرية المتألقة.

شاهدي أيضاً:لوريال لبنان: 25 عامًا من الريادة والجمال المؤثر

قاسم القاسم: الفخامة والكلاسيكية برؤية مستقبلية

أما دار شالكي بتوقيع قاسم القاسم فاختارت أن تختتم بمجموعتها الخاصة التي انطلقت من الجذور، لكنها لم تتوقف عندها، فجمعت بين الفخامة الكلاسيكية ورؤية المستقبل. التصاميم جاءت كقصائد بصرية تعكس الذوق السعودي الرفيع، وتؤكد أن الهوية الوطنية يمكن أن تتجلى في قطعة تُرتدى، وفي إطلالة تُحكى من خلالها قصة وطن كامل.